موقع أطاليون ... الوجه الآخر لمدينة الناظور السياحية والبيئية - nador ville

اخر الأخبار

nador is abest sity is nice and osom like the big sity newyork nador rif,nadorcity,nadormusik,nadorbox,atalyon,cornich nador ,2017

test banner

الاثنين، 24 يوليو 2017

موقع أطاليون ... الوجه الآخر لمدينة الناظور السياحية والبيئية


 موقع أطاليون ... الوجه الآخر لمدينة الناظور السياحية والبيئية




موقع أطاليون ... الوجه الآخر لمدينة الناظور السياحية والبيئية

أضحت الأشغال تسير بخطى حثيثة بموقع أطاليون، والتي تشرف عليها وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا بالناظور، إلى جانب المواقع السياحية الأخرى التابعة لمجال تدخل الوكالة، والتي ستشهد جملة من المشاريع السياحية الكبرى، من قبيل مدينة الشاطئين و التي تحدث عن أهميتها مدير الوكالة السيد سعيد زارو الذي عقد مؤخرا ندوة صحفية بموقع أطاليون كشف من خلالها عن الخطوط العريضة للأشغال التي تشهدها مواقع تدخل الوكالة إضافة إلى العمل المنصب على إعداد تصميم التهيئة الذي أكد بخصوصه سعيد زارو أنه سيغير ملامح مدينة الناظور والمناطق المجاورة.

وقد أكد السيد سعيد زارو مدير وكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا بالناضور إن "مدينة الشاطئين" تمثل مشروعا رائدا في مجال السياحة البيئية لكونها تستجيب للمعايير الدولية بالكامل، من خلال استخدامها لأساليب وتقنيات للبناء تقوم على الاحترام التام للبيئة، مضيفا أن مدينة الشاطئين ستمثل نموذجا للتنمية المستدامة واستعمال الطاقات المتجددة بحوض البحر الأبيض المتوسط، كما يذكر أن الملك محمد السادس اشرف خلال زيارته الأخيرة لإقليم الناظور،على ترؤس مراسم التوقيع على ثلاث اتفاقيات شراكة تتعلق بتهيئة مدينتي أطاليون والشاطئين وإحداث وحدات فندقية وإقامات سياحية وكذا إعطاء جلالته لانطلاقة أشغال تهيئة مدينة الشاطئين باستثمارات تبلغ 360 مليون درهم.

وبخصوص إنعكاسات المشاريع التي هي في طور الإنجاز بالموقع المذكور، أكد السيد سعيد زرو، إن مثل هذه المشاريع تشكل " موضة اليوم، فالأورربيون يضطرون لقطع 12 إلى 15 ساعة من الطيران للوصول إلى المواقع الإيكولوجية بالتايلاند أو جزر المالديف، فلم لا نجعلهم يقطعون سوى 150 دقيقة فقط للوصول إلى مدينة الشاطئين" المستلهمة من محيطها القائم على الماء ومورفولوجية الموقع والإمكانيات والموارد الطبيعية والمعدنية المتواجدة بها. وتتمثل المكونات السياحية لمدينة الشاطئين في قرية البحيرة، وجزيرة الطيور، وخليج النحام ووحدة فندقية.

و في ذات السياق أكد السيد زارو أن الرؤية الاستراتيجية لوكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا كانت دوما هي جعل هذه المنطقة موقعا إيكولوجيا وسياحيا بامتياز، مذكرا في هذا الصدد ، بأن برنامجا واسعا لتأهيل الموقع كان قد أطلق منذ سنة 2007 لتطويق الإشكاليات البيئية المرتبطة بمعالجة النفايات الصلبة والسائلة وتنقية البحيرة وذلك عبر مراحل، منها إنشاء محطة لتطهير المياه العادمة للناضور الكبير، ومصلحة لجمع النفايات بشكل منظم، ونقل وتخزين النفايات الصلبة، وتأهيل مطرح النفايات السابق وإنجاز مطرح جديد مراقب.

كما تشمل هذه العمليات فتح منفذ جديد على البحر يمكن من تدفق مياه البحر الأبيض المتوسط على البحيرة مما يسمح بتجديد المياه الراكدة بها، فضلا عن أشغال تنقية سطح البحيرة وضفافها ككل على طول 64 كلم.

وأوضح السيد سعيد زرو، أن وكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا لن تذخر أي جهد من أجل تحويل محيط اشتهر بكونه مصدر ازعاج والتلوث إلى فضاء للترفيه والاستجمام ، مشيرا ، في هذا السياق ، إلى أن الوكالة عملت على إنجاز أكاديمية للكولف على أنقاض مصنع قديم لإعداد منتوجات من أصل معدني بمدينة أطاليون.

وأضاف أن الوكالة اتخذت كذلك عدة مبادرات بهدف تحويل أحواض التطهير القديمة لمدينة الناضور إلى منتزه طبيعي للطيور.

ومن المقرر أن يتم الانتهاء من أشغال تنقية بحيرة مارشيكا وفق التاريخ المحدد سلفا وهو متم سنة 2012. وتقوم هذه الأشغال ، بالنسبة للوكالة ، على مواصلة عمليات تنظيف وتنقية البحيرة، فيما يوكل للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب التحكم في التطهير الكلي للبحيرة من المياه العادمة.


وجدير ذكره أن وكالة مارشيكا ، المحددة مهامها بموجب قانون 25-10، تتطلع، إلى جعل هذه البحيرة مثالا للتنمية النموذجية بحوض البحر الأبيض المتوسط، وثروة تستفيد منها الأجيال اللاحقة في احترام تام للإنسان ومحيطه. ولهذه الغاية، حددت الوكالة برنامجا للنهوض بالموقع في احترام لمبادئ التنمية المستدامة وتماشيا مع القوانين والمساطير المعمول بها في مجال التعمير والبيئة.

كما أن تهيئة هذا الموقع تتم في احترام تام للنظام البيئي للبحيرة مع العمل في اتجاه ضمان الجاذبية الاقتصادية للمنطقة، لاسيما على الصعيد السياحي، بما يدعم القطاعات المنتجة كالصناعة التقليدية والفلاحة والصيد البحري، ومجالات أخرى تزخر بها منطقة الناضور والنواحي. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق